لكلور كان الخيار الافتراضي لعقود، لكنه يخلّف نواتج ثانوية سامة ويتطلّب تعاملًا صارمًا وكميات كبيرة من المواد الكيميائية. أما الأوزون والأشعة فوق البنفسجية فتحتاجان إلى أنظمة معقدة ومكلفة واستهلاك طاقة مرتفع، ولا تتركان حماية متبقية، ما يعرّض المياه لإعادة التلوّث بعد المعالجة. يحلّ فِيرات الصوديوم هذه التحديات بتنفيذ الأكسدة والتعقيم والتخثير في خطوة واحدة من دون نواتج خطرة أو بنية تحتية معقدة، ما يجمع بين الأمان والكفاءة وخفض التكاليف

بمعايير صارمة لمياه الشرب، ويقدّم معالجة آمنة ومستدامة FORT Ferrator نعم. يلتزم نظام

: فِيرات الصوديوم ليس حلًا مخبريًا فحسب، بل يعالج تحدّيات صناعية حقيقية عبر قطاعات عديدة في

البلديات والمرافق يزيل مسببات الأمراض من مياه الشرب من دون رائحة كلور ويخفّض السُمّية واللون في مياه الصرف ويعالج رشاحات المدافن؛

النفط والغاز يفتّت الهيدروكربونات والفينولات في المياه المصاحبة، ويحسّن جودة مياه التغذية للتحلية، ويُعادل مياه صرف المصافي

الصناعة الكيميائية يقضي على الأصباغ والمذيبات والملوّثات العضوية الثابتة من مجاري العمليات

الأغذية والمشروبات يضمن مياهَ عمليةٍ آمنة ويقلّل الحمل العضوي في مياه الصرف؛ في الزراعة يوفّر مياهًا نظيفة للمحاصيل والثروة الحيوانية ويعالج جريان مبيدات الآفات

الرعاية الصحية والصناعات الدوائية يزيل بقايا الأدوية ومسببات الأمراض والنفايات البيولوجية

المطارات وقطاع النقل يعالج مياه إذابة الجليد الغنية بالـغلايكول وجريان مياه الأمطار

المواقع المتخصصة أو البعيدة يتيح نشرًا متنقلًا لمعسكرات التعدين وحقول النفط والقواعد العسكرية. هذه القدرة التعددية تجعل فِيرات الصوديوم بديلًا قويًا عن عدة كيماويات تقليدية عبر مختلف الصناعات

نعم. يُعدّ فِيرات الصوديوم واحدًا من أكثر عوامل الأكسدة صداقةً للبيئة المتاحة اليوم. وعلى عكس الكلور، لا يُكوِّن نواتج ثانوية مُسرطِنة مثل ثلاثي الهالوميثانات (THMs) أو الديوكسينات. بدلًا من ذلك، يتحلّل إلى هيدروكسيد الحديد الثلاثي ‎[Fe(OH)₃]‎، وهو مركّب غير ضار يمكنه حتى المساعدة في إزالة الجسيمات أثناء المعالجة. وبالنسبة للصناعات والبلديات الخاضعة لمعايير تصريف صارمة، يوفّر فِيرات الصوديوم حلًا متوافقًا تنظيميًا ومستدامًا.

تتجاوز وفورات فِيرات الصوديوم فاتورة المواد الكيميائية، إذ يُبسِّط التشغيل عبر استبدال ثلاث عمليات كيميائية بمادة واحدة، ما يُقلِّل تدريب المشغّلين وتعقيد المنظومة؛ ويُطيل عمر البنية التحتية بفضل انخفاض التآكل وحجوم الحمأة، فتخدم الأنابيب والمضخات والمرشِّحات لفترة أطول؛ ويُخفِّض استهلاك الطاقة بتقليل الاعتماد على أنظمة مُكلفة وكثيفة الطاقة مثل الأوزون والأشعة فوق البنفسجية والتهوية؛ ويُقلِّل المخاطر التأمينية والسلامة لعدم الحاجة إلى تخزين/نقل الكلور؛ كما يوفّر أداءً مستقرًّا وقابلاً للتكرار يسهل معه التخطيط للميزانية والصيانة. هذا المزيج يجعل فِيرات الصوديوم خيارًا اقتصاديًا اليوم، ويُحصّن عمليات المعالجة ضد المخاطر والتكاليف المستقبلية.

غالبًا ما تتطلّب أنظمة الكلور أو الأوزون التقليدية أشهرًا للشراء والتركيب والحصول على الاعتمادات. في المقابل، تأتي وحدات FORT Ferrator بحجمٍ مدمج وتصميمٍ معياري وميزة التوصيل والتشغيل (Plug-and-Play)، ما يسمح ببدء التشغيل خلال أسابيع قليلة. وللاحتياجات العاجلة، يمكن تسليم الوحدات المتنقلة وتشغيلها بسرعة لتوفير معالجة فورية خالـية من الكلور في حالات الطوارئ أو المشاريع التجريبية أو المواقع البعيدة. هذه المرونة تجعل فِيرات الصوديوم خيارًا عمليًا للتحديات المخطَّط لها وغير المتوقعة في معالجة المياه.